الطرق المحاسبية – الطريقة الإيطالية والفرنسية والإنجليزية والأمريكية

الطرق المحاسبية - الطريقة الإيطالية والفرنسية والإنجليزية والأمريكية

الطرق المحاسبية – الطريقة الإيطالية والفرنسية والإنجليزية والأمريكية

تختلف الطرق المحاسبية التي تعتمد عليها المنشآت تبعاً لحجم أعمال كل منشأة منها، وأيضا تبعاً للإمكانيات البشرية والآلية التي تعتمد عليها إدارات الحسابات بكل منها.

وبصفة عامة فإن هناك أربع طرق للمحاسبة، وهي:

١ — الطريقة الايطالية.

٢ — الطريقة الفرنسية (المركزية).

٣ — الطريقة الانجليزية.

٤ — الطريقة الأمريكية.

ونتناول فيما يلي التعريف بكل طريقة منها:

أولا: الطريقة الإيطالية:

وتعتمد تلك الطريقة على ذات الإجراءات التي تناولناها فى المقالات السابقة فى موقع أسود البيزنس عن المحاسبة المالية.

أي أنها تعتمد على ما يلي:

1- تسجيل كافة عمليات المنشأة في دفتر اليومية العامة.

2- ترحيل قيود اليومية إلى حسابات المتخصة بدفتر الأستاذ.

3- إعداد ميزان المراجعة.

4- إعداد الحسابات الختامية والميزانية العمومية.

وتتميز الطريقة الإيطالية للمحاسبة بالخصائص الآتية:

1- تركيز كافة العمليات المحاسبية في سجل واحد – وهو دفتر اليومية.

2- عدم الحاجة إلى عدد كبير من المحاسبين لإجراء عمليات التسجيل والترحيل وإعداد المعلومات المحاسبية.

3- إمكانية إعداد المركز المالي في أي لحظة بسهولة ويسر٠

ولكن من ناحية أخرى لا تناسب هذه الطريقة متطلبات بعض المنشأت كبيرة الحجم التي تتعدد فيها عمليات المشتريات والمبيعات والمصروفات والإيرادات النقدية وغير النقدية.

ثانيا: الطريقة الفرنسية (المركزية):

تقوم الطريقة الفرنسية على الإجراءات التالية:

1 – التسجيل في مجموعة من دفاتر اليومية المساعدة، مثل:

1/1- دفتر يومية المبيعات الآجلة.

1/2- دفتر يومية المشتريات الآجلة.

1/3- دفتر يومية مردودات المبيعات.

1/4- دفتر يومية المبيعات مردودات المشتريات.

1/5- دفتر يومية أوراق القبض .

1/6- دفتر يومية أوراق الدفع.

1/7- دفتر يومية النقدية.

1/8- دفتر يومية صندوق المصروفات النثرية.

2 – إجراء قيود اليومية المركزية في دفتر اليومية المركزية.

3- الترحيل من واقع دفاتر اليومية الساعدة إلى حسابات دفتر الأستاذ الساعد،

وهى:

1/3- دفتر أستاذ مساعد المدينين (العملاء).

2/3- دفتر أستاذ مساعد الدائنين (الموردين).

4 – والترحيل من واقع دفتر اليومية المركزية إلى الحسابات المختصة بدفتر الأستاذ العام.

5 – إعداد ميزان المراجعة من واقع أرصدة حسابات دفتر الأستاذ العام.

6 – إعداد الحسابات الختامية (قائمة المركز المالي والميزانية العمومية).

الطريقة الإنجليزية:

نبعت الطريقة الإنجليزية من العرف- والذي يعتبر عند الإنجليز بمثابة القانون-ولا تختلف عن الطريقة الفرنسية من حيث فكرة الدفاتر النوعية حيث يخصص فيها لكل نوع من العمليات ذات الطبيعة الواحدة يومية مستقلة.

ولكن الاختلاف بين الطريقة الإذجليزية والطريقة الفرنسية يرجع إلى طبيعة الدفاتر اليومية وعلاقاتها بدفاتر الأستاذ، ويمكن تلخيص الاختلافات بين الطريقة الإنجليزية و الطريقة الفرنسية في الآتي:

(أ) يوجد بالطريقة الإنجليزية تسع يوميات أصلية وهي:

1- دفتر يومية المشتريات الآجلة.

2- دفتر يومية المبيعات الآجلة.

3- دفتر يومية مردودات المبيعات.

4- دفر يومية مردودات المشتريات.

5- دفتر يومية أوراق القبض.

6- دفتر يومية أوراق الدفع.

7- دفتر النقدية التحليلي.

8- دفتر صندوق المصروفات النثرية.

9- دفتر العمليات الأخرى.

بينما يوجد في الطريقة الفرنسية ثمانى يوميات مساعدة مع وجود يومية عامة مركزية.

(ب) يتم في الطريقة الإذجليزية الترحيل من دفاتر اليومية إلى دفتر الأستاذ العام مباشره ولا يوجد فيها دفنر يومية عامة، كما ترحل من دفاتر اليومية مباشرة العمليات التي تؤثر على حسابات العملاء، والموردين إلى دفاتر الأستاذ المساعد للمدينين والدائنين.

(ج) يتم قيد العمليات المالية التي لا تتصف بصفة التكرار بالطريقة الإنجليزية بدفتر يومية العمليات الأخرى، بينما يتم قيد هذه العمليات في اليومية بالطريقة الفرنسية.

(د) دفتر النقدية في الطريقة الإنجليزية يعتبر دفتر يومية ودفتر أستاذ في نفس الوقت، بينما في الطريقة الفرنسية ترحل إجماليات هذا الدفتر إلى اليومية العامة ومنها إلى الأستاذ العام.

يترتب على ذلك أنه في الطريقة الإنجليزية لا يوجد حساب للخزينة أو للبنك في دفتر الأستاذ العام، كما هو الحال في الطريقة الفرنسية.


وتتفق الطريقة الإنجليزية مع الطريقة الفرنسية في
أنها تستخدم دفتر أستاذ عام ودفتر أستاذ مساعد للعملاء والموردين، وكل فترة ترحل إجماليات اليومية الأصلية إلى دفتر الأستاذ العام ثم في نهاية العام يتم إعداد ميزان المرإجعة واستخراج نتيجة الأعمال من ربح أو خسارة عن الفترة المالية، ثم إعداد قائمة المركز المالي في نهاية الفترة.

الطريقة الأمريكية:

تعتمد هذه الطريقة على فكرة إمساك دفتر واحد تحليلي كيومية وأستاذ في آن واحد. ويتكون هذا الدفتر من جزء يمثل صفحة يومية عادية وبجانبه جزء أخر يعمل كدفنر أستاذ تخصص فيه خانتان لكل حساب للترحيل إليهما: فمثلا تخصص للصندوق خانتان، وخانتان للمدينين والدائنين، وهكذا… وتكون إحدى الخانتين ممثة للقيم المدينة (منه) والأخرى مخصصة للقيم الدائنة (له).


وتناولنا شرح الطريقة الامريكة بالتفصيل مع مثال
فى مقالة منفصلة


فى النهاية اخر نقطة انت من ستضيفها فى التعليقات، شارك غيرك ولا تقرأ وترحل.

5 أفكار عن “الطرق المحاسبية – الطريقة الإيطالية والفرنسية والإنجليزية والأمريكية”

    1. السلام عليكم
      اسف اخى انا معنديش العلم الكافى بكل دولة والنظام المحاسبى المتبع فيها ، ولكن على حد علمى الطرق المحاسبية المتبعة هى ماذكرت فى هذة المقالة ، وان كل شركة فى الوطن العربى تتبع ما تجده الأنسب لها والأسهل من وجهة نظرها فى تحقيق أهداف الشركة ، وان كل الشركات تتبع المعايير المحاسبية الدولية لأإعداد التقارير المالية IFRS او القواعد المحاسبية المتعارف عليها GAAP وتوجد لكل دولة عربية معايير محاسبية خاصة بها ، ومصر لها معايير محاسبية ودول الخليج أيضا وهكذا .
      والمعايير المحاسبية المطبقة فى مصر او الوطن العربى مأخوذة فى الغالب من المعايير الدولية .
      اتمنى ان اكون اجبت على سؤالك واتمنى من اى صديق من زوار الموقع ان يجيب أيضا لإثراء النقاش وشكراً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *