نظريات الإدارة – الفكر الإداري والمدارس الإدارية

في هذه المقالة وضحنا في البداية المقصود بالإدارة، ثم وضحنا نظريات الإدارة بالتفصيل، حيث تناولنا جميع المدارس الإدارية لكي نغطي الفكر الإداري بأكمله؛ ولذلك تناولنا المدرسة الكلاسيكية في الإدارة والتي تنقسم الي نظرية الإدارة العلمية والنظرية البيروقراطية و نظرية المبادئ الإدارية، ثم تناولنا المدرسة السلوكية في الإدارة، ومدارس الفكر الحديث في الإدارة.

تعريف الإدارة

الإدارة هى وظيفة تنفيذ الأعمال عن طريق الآخرين باستخدام التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، وذلك من أجل تحقيق أهداف المنظمة بكفاءة وفاعلية، مع مراعاة المؤثرات الداخلية والخارجية.

مقالة ذات صلة: ما هي الإدارة؟ – تعريف الإدارة وأهميتها ووظائفها ومستوياتها

نظريات الإدارة  – الفكر الإداري والمدارس الإدارية

عموماً يمكن تقسيم الفكر الإداري إلي ثلاثة أقسام هي

1. الفكر الكلاسيكي Classical  – المدرسة الكلاسيكية

وتشتمل المدرسة الكلاسيكية أو التقليدية للإدارة على ثلاث نظريات هي :

أ. نظرية الإدارة العلمية – تركز على البحث عن أفضل طريقة لأداء العمل
ب. النظرية البيروقراطية – تركز على القواعد والإجراءات، والتسلسل الهرمي وتقسيم واضح للعمل
ج. نظرية المبادئ الإدارية – تؤكد على تدفق المعلومات داخل المنظمة

2. الفكر السلوكي Behavioral – المدرسة السلوكية
3. الفكر الحديث فى الإدارة – الإدارة الحديثة

ومن أهم مدارس الفكر الحديث فى الإدارة هى :

أ. المدرسة الكمية فى الإدارة
ب. المدرسة الموقفية فى الإدارة
ج. المدرسة اليابانية فى الإدارة

1. الفكر الكلاسيكي Classical  – المدرسة الكلاسيكية  

المدرسة الكلاسيكيّة (بالإنجليزيّة: Classical School) هي فكر إداري مبنى على أساس الاعتقاد بأن الموظفين لديهم احتياجات اقتصادية ومادية فقط، وأن الاحتياجات الاجتماعية والحاجة إلى الرضا الوظيفي إما غير موجودة أو غير مهمة، وبالتالي فإن هذه المدرسة تدعو لأعلى درجات التخصص و تقسيم العمل، واتخاذ القرارات المركزية، وتعظيم الأرباح.

وبدأ علماء الإدارة في المدرسة الكلاسيكية في التفكير في كيفية زيادة الإنتاجية Productivity وكذلك زيادة كفاءة أداء العمال للأعمال الموكلة لهم Efficiency، فخلال الثورة الصناعية بدأت مشاكل جديدة تتعلق بنظام المصنع في الظهور، فلم يكن المديرون متأكدين من كيفية تدريب الموظفين (كثير منهم مهاجرين غير ناطقين باللغة الإنجليزية) أو التعامل مع زيادة عدم الرضا عن العمل، لذلك بدأوا فى البحث عن أفضل الحلول لهذه المشاكل؛ ونتيجة لذلك، وضعت نظرية الإدارة الكلاسيكية الكثير من الجهود الرامية إلى إيجاد “أفضل طريقة” لأداء المهام وإدارتها.

وقد تناولنا فى مقالة منفصلة بعنوان المدرسة الكلاسيكية في الإدارة – المدرسة التقليدية في الإدارة كل شيء عن المدرسة الكلاسيكية فى الإدارة، فهي مقالة مهمة ومفيدة يجب عليك الإطلاع عليها.

نظريات المدرسة الكلاسيكية 

وتشتمل المدرسة الكلاسيكية أو التقليدية للإدارة على ثلاث نظريات هي : 

أ. نظرية الإدارة العلمية – تركز على البحث عن أفضل طريقة لأداء العمل
ب. النظرية البيروقراطية – تركز على القواعد والإجراءات، والتسلسل الهرمي وتقسيم واضح للعمل
ج. نظرية المبادئ الإدارية – تؤكد على تدفق المعلومات داخل المنظمة

ولقد أفردنا لهم مقالات منفصلة يمكنك الإطلاع إذا قمت بالضغط على اللون الأزرق بالأعلى، وفى السطور القادمة سوف نلقى الضوء على هذه المدارس.

أ. نظرية الإدارة العلمية 

فريدريك تايلور هو المعروف باسم مؤسس الإدارة العلمية، وكان نهج تايلور هو زيادة الإنتاجية التنظيمية من خلال زيادة كفاءة عملية الإنتاج من خلال التركيز على البحوث التجريبية ولا سيما في الولايات المتحدة حيث توجد العمالة، وخاصة فى هذا الوقت من القرن العشرين كانت العمالة الماهرة قليلة فكان هناك نقص فى المعروض من العمالة الماهرة والطريقة الوحيدة لزيادة الإنتاجية من خلال رفع كفاءة العمال؛ وتنص الإدارة العلمية على أنه ينبغي تصميم خط العمل بحيث يكون لكل عامل مهمة خاضعة لرقابة جيدة ومحددة جيدا، كما يتم اتباع أساليب وإجراءات محددة بدقة لكل وظيفة.

وتقوم نظرية إدارة تايلور على الاعتقاد الأساسي بأن المديرين ليسوا فقط أفضل من الناحية الفكرية من الموظف العادي، ولكن لديهم واجب إيجابي أيضا للإشراف على الموظفين وتنظيم أنشطة عملهم؛ ولذلك، فإن نظريته لم تستخدم إلا في المهام المتكررة والروتينية منخفضة المستوى التي يمكن إدارتها بسهولة على المستوى الإشرافي.

طور تايلور أربعة مبادئ لنظريته للإدارة العلمية

  • المبدأ الأول هو وضع منهجية أفضل لأداء كل مهمة علمياً.
  • المبدأ الثاني هو أنه يجب على المديرين التأكد من اختيار أفضل شخص لأداء المهمة وضمان حصوله على أفضل تدريب.
  • المبدأ الثالث هو أن المديرين مسؤولون عن التأكد من أن أفضل شخص يتم اختياره لشغل المنصب من خلال تطبيق أفضل منهجية.
  • المبدأ الأخير الذي وضعه تايلور هو أن المسؤولية الكاملة عن طريقة العمل يجب أن تتم إزالتها من العامل ويجب أن يتم نقلها إلى الإدارة، والموظف هو المسؤول الوحيد عن أداء العمل الفعلي.

وقد استند تايلور فى نظام إدارته على دراسات الوقت فى خطوط الإنتاج، وتايلور قام بإيجاد أفضل الطرق للقيام بالعمل عن طريق تقسيم كل وظيفة الى مكونات (أجزاء) وقام بإيجاد أسرع الطرق لإنجاز العمل عن طريق تطبيق قاعدة دراسة الوقت كمبدأ أساسي فى كل مكون من مكونات العمل؛ وكما حاول إقناع أصحاب العمل بدفع نسبة أعلى إلى العمال الأكثر إنتاجية. وفي الأجزاء الأولى من القرن العشرين أصبحت نظرية الإدارة العلمية شعبية جدا حيث تبين أن تطبيقها يؤدي إلى تحسينات في الإنتاجية والكفاءة.

وقد تناولنا فى مقالة منفصلة بعنوان فريدريك تايلور ونظرية الإدارة العلمية كل شيء تقريباً عن تايلور ونظرية الإدارة العلمية مقالة مهمة وانصح بالإطلاع عليها.

ب. النظرية البيروقراطية  

كان عالم الاجتماع الألماني ماكس ويبر أول من درس البيروقراطية رسميا وأدت أعماله إلى تعميم هذا المصطلح؛ وفي مقالته البيروقراطية في عام 1922، التي نشرت في كتابه العظيم الاقتصاد والمجتمع، وصف ويبر العديد من الأشكال المثالية النموذجية للإدارة العامة والحكومة والأعمال.

نظرية هياكل السلطة لماكس فيبر

إن أهم الدراسات التي أسهم بها (ماكس فيبر) فيما يتعلق بالدراسات التنظيمية والإدارية، هي نظريته الخاصة بهياكل السلطة، وقد قسمها إلى ثلاثة أنواع:

النوع الأول: السلطة البطولية الكاريزماتية Charismatic authority
النوع الثاني: السلطة التقليدية Traditional authority
النوع الثالث: السلطة القانونية الرشيدة Rational legal authority

وقد أوضح في دراساته الفرق بين هذه الأنواع، مع اعترافه بأن هذه الأنواع الثلاثة لا يمكن أن يتضمنها تنظيم واحد، كما أوضح أن النوع الأول يمارس السلطة من خلال المواصفات الشخصية، أما فيما يتعلق بالنوع الثاني فإنه يمارس سلطته من خلال موقعه في التنظيم، ومن خلال العادات والتقاليد المتوارثة، أما النوع الثالث فتكون ممارسته من خلال الشكل البيروقراطي للتنظيم (Bureaucratic organization form).

وقد تناولنا فى مقالة منفصلة بعنوان ماكس فيبر و النظرية البيروقراطية فى الإدارة كل شيء تقريباً عن تايلور ونظرية الإدارة العلمية مقالة مهمة وانصح بالإطلاع عليها.

ج. نظرية المبادئ الإدارية – نظرية التقسيم الإداري

كان هنري فايول أحد الصناعيين الفرنسيين وواحدا من أكثر مفكرين الإدارة نفوذا الذين وضعوا واحدة من نظريات الإدارة الكلاسيكية المعروفة باسم “المبادئ الإدارية”، وكانت نظرية الإدارة العلمية مهتمة بزيادة إنتاجية المصنع بينما كانت نظرية فايول تنمي من الحاجة إلى إيجاد مبادئ توجيهية لإدارة المنظمات المعقدة مثل المصانع؛ ولفايول جهود مبكرة رائدة لتحديد المهارات والمبادئ التي تكمن وراء الإدارة الفعالة، و يعتقد فايول أن الإدارة السليمة لها نمط معين والتي إذا تم تحديدها يمكن تحليلها، لذلك ركز على إدارة العمليات التجارية، التي كان يشعر أنها كانت الأكثر إهمالا، و طور فايول أربعة عشر مبادئ عامة للإدارة استنادا إلى خبرته في الإدارة.

وكان هناك اعتقاد عام أن المديرين يولدون ولا يصنعوا، و كان هذا الإعتقاد قبل فايول بالطبع؛ ولكن فايول أصر على أن الإدارة هي مهارة مثل المهارات الأخرى التي يمكن تدريسها وتعلمها بمجرد فهم المبادئ التي تقوم عليها.

وظائف الإدارة عند هنري فايول

يعد أول عالم في الإدارة يهتم بالإدارة في المستويات الإدارية العليا بتحديد خمس وظائف للإدارة وهي :

  1. التخطيط .
  2. التنظيم.
  3. الأمر Commanding.
  4. التوجيه.
  5. الرقابة.
المبادئ الإدارية الأربعة عشر لهنري فايول

وساهم أيضاً فايول في الفكر الإداري الكلاسيكي بمجموعة من المبادئ الإدارية Principles of Management لتوجيه تفكير المدير نسردها فيما يلي :

  1. تقسيم العمل.
  2. توزيع الصلاحيات بالتناسب مع المسؤوليات.
  3. الانضباط.
  4. وحدة الأوامر.
  5. وحدة التوجيه.
  6. إذعان المصلحة الخاصة للمصلحة الجماعية.
  7. المكافأة.
  8. المركزية.
  9. التدرج الهرمي للسلطة.
  10. النظام.
  11. العدالة.
  12. استقرار الأفراد العاملين.
  13. المبادرة.
  14. روح التعاون

ولقد تعرفنا فى مقالة منفصلة بعنوان هنرى فايول – نظرية التقسيم الإداري ومبادئ الإدارة على حياة هنري فايول وإسهاماته وشرح المبادئ الإدارية الأربعة عشر بالتفصيل.

2. الفكر السلوكي Behavioral – المدرسة السلوكية

روبرت أون في 1813 أول مفكر في الإدارة يتكلم عن دور وأهمية الفرد في محيط العمل ولا يعطي الاهتمام الأكبر للآلة بل يعطي اهتمام للبشر يفوق الآلية المادية، ويعد هذا النوع من التفكير في ذلك الوقت سابقاً لأوانه بفترة زمنية طويلة؛ واهتمت أيضا ماري باركر فيوليت في 1920 بإدارة الأفراد والعلاقات الجماعية في العمل وركزت على دور العلاقات الإنسانية والعمل الجماعي كأساليب إدارية تساعد الإدارة على استغلال طاقات وإمكانيات البشر إلي أقصى درجة ممكنة.

وبالرغم من أفكار روبرت أون وكذلك ماري باركر فيوليت التي ظهرت مبكراً إلا أن التفكير والدراسات الإنسانية والسلوكية في الإدارة قد بدأت بشكل جدي مركز بعد أن أدى تطبيق مبادئ الإدارية الكلاسيكية إلي مشكلات إدارية أدت إلي عدم تحقيق الكفاية الكلية في العمل Total efficiency وأن توقعات أصحاب الفكر الكلاسيكي فيما يتعلق بالإنتاجية وبسلوك وتصرفات العمال لم تتحقق ولم تتطابق مع ما تقوله النظرية الكلاسيكية؛ ومن هنا بدأت مجموعة من المفكرين في الإدارة في البحث عن بعض القواعد الإدارية التي تخفف من حدة تطبيق مبادئ الفكر الكلاسيكي في الإدارة، أي أن التفكير الأولي لم يرفض مبادئ الفكر الكلاسيكي في الإدارة وإنما كان البحث يدور حول البحث عما يخفف أو يرطب من آثار تطبيق هذه المبادئ ( Lubrication)

بدأت هذه المحاولات في مصانع هاوثورن الشهيرة بالولايات المتحدة الأمريكية بواسطة التون مايو، ومن تجارب هاوثرون توصل الباحثون إلي أن العلاقات غير الرسمية التي تتولد بين أعضاء الجماعة تؤدي إلي رفع الروح المعنوية للأفراد ومن ثم تتحقق الكفاءة الإنتاجية.

وتعد هذه الأفكار الشرارة الأولى الحقيقية لظهور المدرسة السلوكية في الإدارة حيث لفتت أنظار العلماء إلي أهمية الفرد في محيط العمل وأن الفرد ليس له احتياجات مادية فقط ( كما تدعى المدرسة الكلاسيكية في الإدارة ) وإنما له احتياجات اجتماعية ويرغب في إشباع هذه الاحتياجات داخل العمل، وأن الفرد ليس نموذج بسيط (Naive) وإنما نموذج معقد يستحق الدراسة.

وقد تناولنا فى مقالة منفصلة بعنوان المدرسة السلوكية في الإدارة كل شيء عن المدرسة السلوكية في الإدارة انصح بالإطلاع عليها.

3. الفكر الحديث فى الإدارة – الإدارة الحديثة 

ومن أهم مدارس الفكر الحديث فى الإدارة هي:

أ. المدرسة الكمية فى الإدارة

تركز هذه المدرسة على الأساليب الكمية مثل النماذج الرياضية والإحصائية التي تساعد الإدارة في حل المشاكل الإدارية و اتخاذ القرارات المناسبة؛ ويمكن تقسيمها إلى تقسيمات رئيسية:

1. بحوث العمليات 

والغرض من بحوث العمليات تنمية عدد من النماذج الرياضية؛ مثال نفترض أن شركة صناعية تربح ١٠ دولار في الوحدة الواحدة من المنتج (x1) و عشرين دولار من المنتج( x2 ) وبالتالي يظهر نموذج الربح بهذه الشركة على النحو التالي:

y = 10×1 +20×2
وتسمي هذه الدالة دالة الربحية والتي ترتبط بعدد الوحدات المباعة من( x2 )، ( x1 ) وبافتراض أنها باعت ألف وحدة من (x1) وألفي وحدة من (x2)
(2000)20+(1000)10=Y

2. إدارة العمليات

تحتوي إدارة العمليات على العديد من الأنشطة والعمليات التي تتعلق بتحويل المدخلات إلى مخرجات في شكل سلع أو خدمات ويتم استخدام العديد من الأساليب الرياضية مثل البرمجة الخطية ونماذج شبكات الأعمال وكل هذه الأساليب يمكن تطبيقها على الإدارة في مجالات الإنتاج والعمليات.

ب. المدرسة الموقفية فى الإدارة

تنص المدرسة الموقفية على أن ليس هناك أسلوباً مثالي للإدارة يطبق في جميع الظروف والأحوال There is no one best way to manage and to organise، بل أن هناك عدة أساليب في الإدارة كل منها تناسب ظروفاً معينة وأن الأسلوب الذي يعطي نتيجة إيجابية في موقف معين لا يعطي هذه النتيجة في موقف آخر بل أنه إذا تغيرت الظروف لابد من تغير أسلوب الإدارة؛ وبدأت تتجه أنظار المفكرين في الإدارة إلي ما هي العوامل والمتغيرات التي بناء عليها يتم اختيار أسلوب الإدارة المناسب حيث أنه لا يوجد أسلوب مثالي لجميع المواقف وإنما It all depends، لكل موقف متطلبات.

وهذا الفكر الإداري هدم فكرة وجود نظام مثالي في جميع المواقف one best way every where فهو لا ينادي بتطبيق فكر إداري معين في جميع الظروف Universal، وأن أمام المدير عدة طرق وأساليب إدارية عليه أن يختار من بينها ما يتلائم مع الموقف وإذا حدث تغير في الموقف فإن المدير يجب أن يراجع الطرق الإدارية لكي يتأكد أنها ما زالت ملائمة وليس هناك ما يمنع من تغيير الطرق الإدارية في حالة حدوث أي تغير في ظروف الموقف.

وقد أطلقت على هذه الأفكار، المدرسة الموقفية في الإدارة Contingency أو المدرسة الشرطية Conditional في الإدارة وكل هذه المسميات تعكس أنه ليست هناك نظريات عامة وإنما لكل موقف نظرية تتلائم وتتمشى معه وإذا تغير هذا الموقف يجب أن يعاد النظر في الفكر الإداري أو الطرق الإدارية المطبقة.

وقد تناولنا فى مقالة منفصلة بعنوان المدرسة الموقفية في الإدارة كل شيء عن المدرسة الموقفية في الإدارة انصح بالإطلاع عليها.

ج. المدرسة اليابانية فى الإدارة –  النظرية Z في الإدارة

هى نظرية للعالِم الياباني “وليم أوشي”، وهى مبنية على نظرية X و Y لمكجريجور  ومن أبرز قواعد تلك النظرية:

عناصر الإدارة اليابانية

1. التوظيف الأبدي

حيث يعمل الموظف حتى الوفاة او بلوغ سن التقاعد ولذلك يجب إختيار الموظفين بحرص شديد،  فهذة القاعدة سوف تجعل الموظف منتمى للمنظمة ويكون مقتنعاً انها مستقبله الشخصي.

2. التناوب الوظيفي (التدوير الوظيفي)

يجب نقل الموظفين بين أقسام المنظمة لزيادة خبراتهم ومعرفتهم بالمنظمة ولتقديم إقتراحاتهم وإبداء ملاحاظتهم وإكتشاف مواهيهمز

مقالة ذات صلة: التدوير الوظيفي – التعريف والأهمية والمميزات والعيوب وكيفية تنفيذه

3. المعلومات المشتركة

حرية نقل المعلومات ومشاركتها بين أقسام المنظمة.

4. اتخاذ القرار الجماعي 

يتم عرض القرار على الموظفين ذوي الخبرة ويكون القرار بمشاركة الجميع ولذلك يتحمل الجميع مسئولية القرار.

5. التأكيد على الجودة

يتم إعطاء اهتمام كبير لـ “جودة الإنتاج“، ويكون الأهتمام بشكل مستمر يتسم بتشديد الرقابة وتشجيع الابتكار، مستهدفين “إمتاع العميل” بدلاً من “إرضاء العميل”، بحيث لا يتم الإكتفاء بإشباع حاجات العميل، بل يتم إضافة مزايا لا تكون فى حسبانه..

مقالة ذات صلة: منهجية كايزن: ماهو، المبادئ، المحاور، خطوات تطبيقها

اتمنى بعد هذة المقالة ان تكون قد تعرفت على نظريات الإدارة  – الفكر الإدارى والمدارس الإدارية، انا فى انتظارك فى التعليقات، شارك غيرك ولا تقرأ وترحل.

5 أفكار عن “نظريات الإدارة – الفكر الإداري والمدارس الإدارية”

  1. عبدالوهاب قندل

    تفصيل رائع ومجهود مشكور
    لكن عندي سؤال ان امكن الاستفاده
    ما هي النظريات السلوكيه الحديثه التي لها علاقه بالمشروعات الصغيره والمتوسطه
    وريادة الاعمال

  2. شكرا جزيلا بارك الله فيك وفي علمك استفدت كثيرا من مقالاتك جزاك الله خيرا على ما أجدت به وأفدت وجعله اللهفي ميزان حسناتك ووالديك ان شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *