الاقتصاد الجزئي: ما هو، اهميته، اهتماماته ومواضيعه

الاقتصاد الجزئي يدرس السلوكيات والقرارات التي يتخذها الأفراد والشركات فيما يتعلق بتخصيص الموارد المحدودة. وفي هذه المقالة، نوضح ما هو الاقتصاد الجزئي، وأهميته واهتماماته ومواضيعه الأساسية.

ما هو علم الاقتصاد؟

علم الاقتصاد هو العلم الذي يدرس القواعد المنظمة للسلوك الاقتصادي من خلال استخدام الوسائل المادية و الموارد المحدودة لإشباع الحاجات الإنسانية المتعددة. وعلي ذلك فالمشكلة الاقتصادية تتمثل في كيفية إشباع الحاجات المتزايدة باستخدام الموارد المحدودة.

مقالة ذات صلة: علم الاقتصاد: تعريفه، أهميته، فروعه، مناهجه

ما هو الاقتصاد الجزئي؟

الاقتصاد الجزئي Microeconomics هو دراسة سلوك الأفراد والأسر والشركات في صنع القرار وتخصيص الموارد. والاقتصاد الجزئي يتناول الخيارات التي يتخذها الأشخاص، والعوامل التي تؤثر على اختياراتهم وكيف تؤثر قراراتهم على أسواق السلع من خلال التأثير على السعر والعرض والطلب. ويهتم الاقتصاد الجزئي بدراسة آثار السياسات الاقتصادية على سلوك الاقتصاد الجزئي، مثل الزيادات الضريبية ، وكيف يمكن أن تؤثر على الأسعار.

مقالة ذات صلة: العرض والطلب: التعريف، الأهمية، المنحني، العوامل الرئيسية، أمثلة

أهمية الاقتصاد الجزئي

الاقتصاد الجزئي مهم لعدة أسباب:

  1. فهم السلوك الفردي: يوفر الاقتصاد الجزئي رؤى حول كيفية اتخاذ الأفراد للقرارات المتعلقة بتخصيص مواردهم، مثل مقدار الاستهلاك أو الادخار أو الاستثمار. ومن خلال فهم السلوك الفردي، يمكن للاقتصاديين وصانعي السياسات تحليل العوامل التي تؤثر على صنع القرار، مثل الأسعار والدخل والتفضيلات الشخصية.
  2. تخصيص الموارد: يساعد الاقتصاد الجزئي في فهم كيفية تخصيص الموارد في اقتصاد السوق. فمن خلال دراسة مبادئ العرض والطلب، يوفر الاقتصاد الجزئي إطارًا لتحليل كيفية تحديد الأسعار والكميات في الأسواق المختلفة. ويساعد الاقتصاد الجزئي في تحديد التخصيص الأكثر كفاءة للموارد وكيف تؤثر قوى السوق على تخصيص الموارد.
  3. كفاءة السوق: يحلل الاقتصاد الجزئي هياكل السوق وتأثيرها على الكفاءة. ويساعد الاقتصاد الجزئي في فهم الشروط اللازمة للأسواق لتكون تنافسية وفعالة، حيث يتم تخصيص الموارد على النحو الأمثل. ومن خلال دراسة إخفاق السوق، مثل الاحتكارات أو العوامل الخارجية السلبية negative externalities، يساعد الاقتصاد الجزئي في تحديد أوجه القصور ويوفر رؤى حول تدخلات السياسة المحتملة لتحسين نتائج السوق.
  4. صنع القرار في مجال الأعمال: يعتبر الاقتصاد الجزئي ذا قيمة للشركات في اتخاذ قرارات مستنيرة. ويساعد الشركات على فهم سلوك المستهلك وأنماط الطلب واستراتيجيات التسعير. ويساعد الاقتصاد الجزئي الشركات في تحديد مستويات الإنتاج المثلى، وتحديد تقنيات تقليل التكلفة، واستراتيجيات تعظيم الأرباح. ويوفر نظرة ثاقبة لظروف السوق والقوي التنافسية، مما يمكّن الشركات من التكيف واتخاذ قرارات استراتيجية.
  5. صياغة السياسة العامة: الاقتصاد الجزئي أمر بالغ الأهمية لصياغة السياسات العامة التي تهدف إلى تعزيز الرفاهية الاقتصادية. ومن خلال فهم السلوك الفردي والسوقي، يمكن لواضعي السياسات العامة تصميم سياسات لمعالجة إخفاقات السوق، وتعزيز المنافسة، وتحقيق تخصيص الموارد بكفاءة. ويوفر الاقتصاد الجزئي أساسًا لتصميم السياسات الضريبية واللوائح وبرامج الرعاية الاجتماعية.
  6. تحليل الاقتصاد الكلي: يشكل الاقتصاد الجزئي الأساس لتحليل الاقتصاد الكلي. فمن خلال تجميع السلوكيات الفردية ونتائج السوق، يفحص الاقتصاد الكلي الأداء العام للاقتصاد، مثل التضخم والبطالة والنمو الاقتصادي. وتساعد مبادئ الاقتصاد الجزئي في فهم العوامل الأساسية التي تؤثر على متغيرات الاقتصاد الكلي.
  7. التخطيط والتنبؤ الاقتصادي: يساهم الاقتصاد الجزئي في التخطيط والتنبؤ الاقتصادي. فمن خلال دراسة السلوكيات الفردية وديناميكيات السوق، يمكن للاقتصاديين وضع توقعات وتنبؤات حول الاتجاهات المستقبلية في قطاعات أو أسواق محددة. ويساعد الاقتصاد الجزئي في تطوير النماذج والسيناريوهات الاقتصادية التي توجه التخطيط وصنع القرار على المدى الطويل.

مقالة ذات صلة: نظرية القيمة: ماهي، تطورها

ما هي المواضيع والاهتمامات الأساسية للاقتصاد الجزئي؟

فيما يلي المواضيع والاهتمامات الأساسية للاقتصاد الجزئي التي يتناولها الاقتصاد الجزئي:

1. نظرية المنفعة

تنص نظرية المنفعة على أن المستهلكين يشترون أو يستخدمون أفضل السلع ذات الجودة التي يمكنهم تحمل تكلفتها. وعادةً ما يتخذ الأفراد والشركات القرارات بناءً على خفض التكاليف وزيادة الفوائد (المنافع).

مقالة ذات صلة: المنفعة الحدية: ما هي، أهميتها، أنواعها، مثال عليها

2. نظرية الإنتاج

يحدث الإنتاج عندما تقوم الشركات بتحويل المواد إلى سلع. وعادة ما تقرر الشركة عدد الموارد التي يجب استخدامها والسلع التي يتم إنتاجها من أجل تقليل تكاليفها وزيادة أرباحها إلى الحد الأقصى. ويحدد المنتجون سعر السلعة بناءً على كمية ونوع وتكلفة الموارد المستخدمة في صنعها. وتشمل بعض عوامل الإنتاج الأرض والعمالة ورأس المال. وتختص نظرية الانتاج بدراسة علاقة كميات عناصر الإنتاج المستخدمة في العملية الانتاجية، وكمية الناتج الكلي المتحقق من هذه العملية، وهذه العلاقة تسمى “دالة الإنتاج”.

مقالة ذات صلة: دالة الإنتاج: ما هي، أنواعها، أهميتها، أمثلة عليه

3. العرض والطلب

قانون العرض والطلب هو قانون يصف العلاقة الاقتصادية بين سعر المنتج وتوافره وطلب المشترين عليه، ويدمج بين قانون العرض و قانون الطلب. والعرض والطلب هو نظرية في الاقتصاد الجزئي تصف تأثير المستوى المتاح من السلع أو الخدمات على الأسعار وحجم الشراء ومستوى الإنتاج اللاحق. فمع انخفاض العرض، يزيد البائعون الأسعار، وينخفض ​​مستوى طلب المشترين. ومع زيادة العرض، ينخفض ​​سعر المنتج أو الخدمة، ويزداد طلب المشتريم.

مقالة ذات صلة: العرض والطلب: التعريف، الأهمية، المنحني، العوامل الرئيسية، أمثلة

4. توازن السوق

يشير توازن السوق إلى الحالة التي تكون فيها الكمية المطلوبة من منتج أو خدمة من قبل المستهلكين مساوية للكمية التي يوفرها المنتجون. فتوازن السوق هو نقطة تكون فيها قوى العرض والطلب في السوق متوازنة ، مما يؤدي إلى استقرار الأسعار. وفي السوق التنافسية، يتفاعل المشترون والبائعون لتحديد سعر وكمية التوازن. وعندما يكون السعر مرتفعًا جدًا، تقل الكمية المطلوبة، بينما تزداد الكمية المعروضة، مما يؤدي إلى حدوث فائض. ومن ناحية أخرى، عندما يكون السعر منخفضًا للغاية، تزداد الكمية المطلوبة، بينما تقل الكمية المعروضة، مما يؤدي إلى حدوث نقص.

ويحدث توازن السوق عندما يصل السعر والكمية إلى نقطة تساوي فيها الكمية المطلوبة الكمية المعروضة. وعند نقطة التوازن هذه، لا يوجد حافز لتغيير السعر ، ويعتبر السوق في حالة توازن. وغالبًا ما يشار إلى سعر التوازن بسعر مقاصة السوق، لأنه يضمن استهلاك جميع السلع أو الخدمات المنتجة.

ومن المهم ملاحظة أن توازن السوق يمكن أن يتغير بمرور الوقت بسبب عوامل مختلفة مثل التغيرات في تفضيلات المستهلك، وتكاليف الإنتاج، والتكنولوجيا، والسياسات الحكومية، والصدمات الخارجية. وعندما تتغير هذه العوامل، يمكن أن تؤدي إلى سعر وكمية توازن جديدين في السوق.

مقالة ذات صلة: توازن السوق: ما هو، كيفية حسابه، العوامل التي تؤثر عليه

5. مرونة الطلب

مرونة الطلب او المرونة السعرية للطلب هي درجة استجابة الكمية المطلوبة من السلعة للتغير في سعر هذه السلعة. فعلى سبيل المثال إذا انخفض سعر السلعة س بمقدار (10%)، فالمفروض وفقاً لقانون الطلب، أن تزيد الكمية المطلوبة، ولكن السؤال هنا، ما هي نسبة زيادة الكمية المطلوبة؟ هل هي 12% مثلاً، أم 10%، أم 8%؟، ويمكن التمييز هنا بين ثلاث حالات للمرونة:

  • الحالة الأولى: أن تزيد الكمية المطلوب من السلعة بنسبة أكبر من الزيادة في السعر. وهنا تكون المرونة أكبر من الواحد الصحيح. ويقال إن الطلب مرن.
  • الحالة الثانية: أن تزيد الكمية بنسبة أقل من الزيادة في السعر. وهنا تكون المرونة أقل من الواحد الصحيح، ويقال إن الطلب غير مرن.
  • الحالة الثالثة: أن تزيد الكمية المطلوبة بنسبة مساوية للتغير في السعر (10% في المثال السابق). وهنا تكون المرونة مساوية للواحد الصحيح، ويقال إن الطلب متكافئ المرونة.

وبالإضافة للحالات الثلاثة السابقة، قد تكون المرونة مساوية للصفر إذا لم تتغير الكمية المطلوبة من السلعة، على الرغم من تغير السعر. معني ذلك عدم استجابة الكمية المطلوبة من السلعة للتغير في سعر هذه السلعة. وفي هذه الحالة يقال إن الطلب عديم المرونة. وقد تكون المرونة مساوية ما لا نهاية. بمعني أن أي تغير طفيف في السعر يؤدي إلى تغير لا نهائي في الكمية المطلوبة، وهنا يقال إن الطلب لا نهائي المرونة.

مقالة ذات صلة: مرونة الطلب: ما هي، كيفية قياسها، العوامل المؤثرة، أمثلة عليها

6. مرونة العرض

يقصد بمرونة العرض مدي استجابة الكمية المعروضة من السلعة للتغير في سعر هذه السلعة، فعلي سبيل المثال، إذا انخفض سعر السلعة ” س ” بمقدار (10%)، فالمفروض وفقاً لقانون العرض أن تنخفض الكمية المعروضة من هذه السلعة. ولكن السؤال هنا، ما هي نسبة انخفاض الكمية المعروضة؟

  • الحالة الأولى: إذا كانت نسبة انخفاض الكمية المعروضة أكبر من (10%)، يكون معامل المرونة أكبر من الواحد الصحيح، ويقال إن العرض مرن.
  • الحالة الثانية: و إذا كانت نسبة انخفاض الكمية مساويا لنسبة انخفاض السعر، يكون معامل المرونة مساويا للواحد الصحيح، ويقال إن العرض متكافئ المرونة.
  • الحالة الثالثة: أما إذا قلت نسبة انخفاض الكمية عن نسبة انخفاض السعر، يكون معامل المرونة أقل من الواحد الصحيح، ويقال إن العرض غير مرن.
  • الحالة الرابعة: وقد يكون العرض عديم المرونة إذا لم تتغير الكمية المعروضة، واتسمت بالثبات، وفى هذه الحالة يكون معامل المرونة في الحالة مساويا صفر.
  • الحالة الخامسة: وقد يكون العرض لانهائي المرونة إذا كان أي تغير طفيف في السعر يؤدى الى تغير لانهائي في الكمية المعروضة. ويكون معامل المرونة في هذه الحالة مساويا ما لا نهاية.

مقالة ذات صلة: مرونة العرض: ما هي، كيفية قياسها، العوامل المؤثرة، أمثلة عليها

7. تكلفة الفرصة البديلة

تكلفة الفرصة البديلة opportunity cost هي الفوائد المحتملة التي قد يخسرها فرد أو شركة أو مستثمر عندما يختار بديلاً دون غيره. على سبيل المثال، لديك 1،000،000 دولار وتختار استثمارها في خط إنتاج يولد عائدًا بنسبة 5 ٪، فإذا كان بإمكانك إنفاق الأموال على استثمار مختلف كان سيحقق عائدًا بنسبة 7٪، فإن الفرق البالغ 2٪ بين البديلين هو تكلفة الفرصة الضائعة foregone opportunity لهذا القرار. وتكلفة الفرصة البديلة لا تنطوي بالضرورة على المال. ويمكن أن تشير أيضًا إلى الاستخدامات البديلة للوقت. على سبيل المثال، هل تقضي 20 ساعة في تعلم مهارة جديدة، أو 20 ساعة في قراءة كتاب؟

مقالة ذات صلة: تكلفة الفرصة البديلة: ما هي، أهميتها، عواملها، كيفية حسابها، مثال عليها

8. الندرة

في علم الاقتصاد، تشير الندرة إلى ندرة موارد الشركة والتوافر العام لتلك الموارد. وهناك كمية محدودة من الموارد البشرية وغير البشرية، مما يعني أن هناك حدًا لكمية السلع التي يمكن أن تنتجها الشركات. ويحاول الأفراد والشركات اتخاذ قرارات من شأنها تخصيص الموارد النادرة بكفاءة، مثل المياه والنفط، لتلبية الاحتياجات البشرية. وعندما تواجه الشركات ندرة متزايدة، فإنها عادة ما تعيد تعديل الخطط لاستيعاب هذه الندرة.

9. تكاليف الإنتاج

تكاليف الإنتاج هي جميع النفقات المتكبدة في عملية إنشاء وتقديم منتج أو خدمة. ويمكن أن تشمل هذه النفقات المواد الخام والعمالة والمعدات والإيجار وتكاليف التسويق. بعبارات بسيطة، تكاليف الإنتاج هي مجموع جميع النفقات اللازمة لإنتاج وبيع منتج أو خدمة.

مقالة ذات صلة: تكاليف الإنتاج في الاقتصاد الجزئي: ما هي، أنواعها، أمثلة عليها

10. الحوافز

الحوافز هي العوامل التي تحفز الأفراد على اتخاذ قرارات اقتصادية أو مالية معينة. على سبيل المثال، الحوافز الضريبية هي تخفيضات في الضرائب تقوم بها الحكومة على سلع معينة لتحفيز المستهلكين على شرائها. ويمكن لأصحاب العمل أيضًا تقديم حوافز لتحفيز موظفيهم على العمل بجدية أكبر، بما في ذلك الزيادات والمكافآت.

مقالة ذات صلة: الحوافز – التعريف والأنواع والأهمية والأمثلة والمزايا

11. هيكل السوق

يشير هيكل السوق إلى مقدار المنافسة بين الشركات في السوق. وتشير المنافسة الكاملة إلى الحالة التي تبيع فيها جميع الشركات منتجات متطابقة، ويمكن للشركات بسهولة دخول الأسواق والخروج منها. ومثال على المنافسة غير الكاملة هو الاحتكار، حيث تنتج شركة واحدة منتجًا فريدًا بدون بدائل قريبة. وتتحكم هذة الشركة في المعروض من هذه السلعة وسعرها، ويمكن أن تواجه الشركات الأخرى صعوبة في دخول السوق.

12. منحنى السواء

منحنى السواء Indifference Curve هو منحنى يوضح مجموعات مختلفة من سلعتين تحقق للمستهلك نفس المنفعة او الاشباع. ونظرًا لأن جميع المجموعات تعطي نفس القدر من الرضا، يفضلها المستهلك بالتساوي، من هنا جاء اسم منحنى السواء. ومنحنيات السواء تنادي بانه ليس من الضروري أن ترتكز نظرية طلب المستهلك على افتراض أن المنفعة قابلة للقياس، وأنه يكفي أن نفترض أن المستهلك قادر على الاختيار بين مجموعات من السلع والخدمات التي يستهلكها على أساس الإشباع الذي يستمده من إحدى هذه المجموعات بالمقارنة مع مجموعة أخرى.

فالمستهلك يستطيع ترتيب مجموعات السلع ترتيب تصاعدي او تنازلي وفقاً لدرجة الاشباع التي يحصل عليها من كل مجموعة. ويستطيع أن يقول إن المجموعة أ أفضل من المجموعة ب، والمجموعة ب أفضل من المجموعة ج، وبالتالي المجموعة أ أفضل من المجموعة ج. ويقارن المستهلك بين مجموعتين، فيرى أنهما متساويتان في نظره، فسواء اختار المجموعة الأولي أو الثانية، سيحصل على نفس مستوى الإشباع.

مقالة ذات صلة: منحنيات السواء: ما هي، أهميتها، خصائصها، أمثلة عليها

ما هو الفرق بين الاقتصاد الكلي والجزئي؟

يكمن الاختلاف الرئيسي بين الاقتصاد الكلي والاقتصاد الجزئي في نطاق تحليلهما. في حين أن كلا المجالين هما فرعان من فروع الاقتصاد، إلا أنهما يركزان على مستويات مختلفة من الاقتصاد ويفحصان جوانب مختلفة من السلوك الاقتصادي.

الاقتصاد الجزئي:

  • يتعامل الاقتصاد الجزئي مع سلوك الأطراف الفاعلة الاقتصادية الفردية، مثل المستهلكين والشركات والأسر.
  • يدرس كيفية اتخاذ تلك الأطراف الفردية قرارات بشأن تخصيص الموارد والإنتاج والاستهلاك والتسعير.
  • يحلل الاقتصاد الجزئي التفاعلات بين المشترين والبائعين في أسواق وصناعات محددة.
  • يركز على دراسة العرض والطلب على سلع وخدمات محددة، وتوازن السوق، وتحديد الأسعار، والعوامل التي تؤثر على صنع القرار الفردي.
  • يستكشف الاقتصاد الجزئي أيضًا مفاهيم مثل تفضيلات المستهلك، وتعظيم المنفعة، وتقليل التكلفة من قبل الشركات، وهياكل السوق مثل المنافسة الكاملة، وسوق الاحتكار التام، واحتكار القلة، والمنافسة الاحتكارية.

الاقتصاد الكلي:

  • ينظر الاقتصاد الكلي إلى الاقتصاد ككل ويدرس المتغيرات والظواهر الاقتصادية الإجمالية.
  • يحلل الأداء العام وسلوك الاقتصاد، مثل الدخل القومي والتوظيف والتضخم والنمو الاقتصادي.
  • يدرس الاقتصاد الكلي العلاقات والترابط بين مختلف قطاعات الاقتصاد، مثل الأسر والشركات والحكومة والقطاع الدولي.
  • يستكشف العوامل التي تؤثر على المستوى العام للنشاط الاقتصادي، مثل السياسات المالية والنقدية، والتجارة الدولية، والاستثمار، والإنفاق الحكومي.
  • يدرس الاقتصاد الكلي أيضًا مؤشرات الاقتصاد الكلي مثل الناتج المحلي الإجمالي (GDP)، ومعدلات التضخم، ومعدلات البطالة، وأسعار الفائدة.

باختصار ، يدرس الاقتصاد الجزئي سلوك المستهلكين والشركات في اتخاذ القرارات، بينما يحلل الاقتصاد الكلي الأداء العام والسياسات التي تؤثر على الاقتصاد بأكمله. يوفر كلا المجالين رؤى قيمة حول الجوانب المختلفة للسلوك الاقتصادي ويساعدان في فهم وتحليل أداء الاقتصاد.

فى النهاية آخر نقطة انت من ستضيفها فى التعليقات، شارك غيرك ولا تقرأ وترحل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *