المدرسة الكلاسيكية في الإدارة – المدرسة التقليدية في الإدارة

في هذه المقالة وضحنا تعريف الإدارة، وألقينا الضوء على مدارس الإدارة، ووضحنا تعريف المدرسة الكلاسيكية في الإدارة، ونشأة المدرسة الكلاسيكيّة،وأهم علماء المدرسة الكلاسيكية للإدارة،ووضحنا نظريات المدرسة الكلاسيكية وهي الإدارة العلمية والنظرية البيروقراطية، ونظرية المبادئ الإدارية، و أفكار المدرسة الكلاسيكية قديماً وحديثاً.

تعريف الإدارة

الإدارة هى وظيفة تنفيذ الأعمال عن طريق الآخرين باستخدام التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، وذلك من أجل تحقيق أهداف المنظمة بكفاءة وفاعلية، مع مراعاة المؤثرات الداخلية والخارجية.

مقالة ذات صلة: ما هي الإدارة؟ – تعريف الإدارة وأهميتها ووظائفها ومستوياتها

تعريف المدرسة الكلاسيكيّة في الإدارة

المدرسة الكلاسيكيّة (بالإنجليزيّة: Classical School) هي فكر إداري مبنى على أساس الاعتقاد بأن الموظفين لديهم احتياجات اقتصادية ومادية فقط، وأن الاحتياجات الاجتماعية والحاجة إلى الرضا الوظيفي إما غير موجودة أو غير مهمة، وبالتالي فإن هذه المدرسة تدعو لأعلى درجات التخصص و تقسيم العمل، واتخاذ القرارات المركزية، وتعظيم الأرباح.

بدأ علماء الإدارة في التفكير في كيفية زيادة الإنتاجية Productivity وكذلك زيادة كفاءة أداء العمال للأعمال الموكلة لهم Efficiency، وركزت هذه المدرسة على كيفية تصميم المصنع، و كيفية تصميم الوظيفة للفرد، و كيفية تصميم طرق العمل والأداء، وأخيراً على مبادئ إدارة العمل، فكانت الإدارة في عرف هؤلاء العلماء أنها أداء لتنسيق الجهود وأن وظائف الإدارة هي التخطيط والتنظيم والرقابة؛ وكان شغلهم الشاغل هو البحث عن الطريقة المثلى لأداء العمل، وكانت تسيطر عليهم فكرة أن هناك طريقة واحدة One Best Way لإدارة العمل وأن هذه الطريقة المثلى تعطي نتائج إيجابية في جميع المواقف الإدارية One Best Way Every Where.

مقالة ذات صلة: نظريات الإدارة – الفكر الإداري والمدارس الإدارية

نشأة المدرسة الكلاسيكيّة

وقد نشأت المدرسة الكلاسيكيّة في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وكانت نظرية الإدارة الكلاسيكية تسيطر على التفكير الإداري في عشرينيات و ثلاثينيات القرن الماضي من خلال التركيز على كفاءة العمليات داخل المنظمات؛ وقد نشأت نتيجة لظهور الثورة الصناعية في إنجلترا واستخدام الآلات التي تعمل بقوة البخار وتركيز العمال في مكان واحد، وهذه العوامل أدت إلي الحاجة إلي نوع جديد من الإدارة لم يكن مطلوباً قبل ظهور الثروة الصناعية.

فخلال الثورة الصناعية بدأت مشاكل جديدة تتعلق بنظام المصنع في الظهور، فلم يكن المديرون متأكدين من كيفية تدريب الموظفين (كثير منهم مهاجرين غير ناطقين باللغة الإنجليزية) أو التعامل مع زيادة عدم الرضا عن العمل، لذلك بدأوا فى البحث عن أفضل الحلول لهذه المشاكل؛ ونتيجة لذلك، وضعت نظرية الإدارة الكلاسيكية الكثير من الجهود الرامية إلى إيجاد “أفضل طريقة” لأداء المهام وإدارتها.

مقالة ذات صلة: المدرسة السلوكية في الإدارة – مدرسة العلاقات الإنسانية و العلاقات السلوكية

أهم علماء المدرسة الكلاسيكية للإدارة

  1. هنري ميتكالف
  2. فـــريدريك تايلــور
  3. فرانك وليليان جلبرت
  4. هنري جانت
  5. هارنجتون ايمرسون
  6. هــنري فايــول
  7. جيمس موني وآلان رايلي
  8. شــستر برنارد

وقد تناولنا بالتفاصيل إسهامات هؤلاء  العلماء فى مقالة منفصلة بعنوان أهم علماء المدرسة الكلاسيكية في الإدارة واسهاماتهم.

مبادئ وخصائص وملاحظات على التفكير الكلاسيكي للإدارة

في السطور القادمة سنتعرف على أهم مبادئ وخصائص والملاحظات على التفكير الكلاسيكي للإدارة وهي ما يلي:-

  1. ظهر التفكير الكلاسيكي مع ظهور الثورة الصناعية.
  2. اتجه الفكر الكلاسيكي للبحث عن كيفية زيادة الإنتاجية وتحقيق الكفاءة.
  3. اعتمد الفكر الكلاسيكي على المنطق والرشد في دراسة مشكلات العمل.
  4. ركز معظم الفكر الكلاسيكي على إدارة العمل.
  5. استخدام الفكر الكلاسيكي دراسة الحركة ودراسة الزمن كأدوات إدارية.
  6. اهتم الفكر الكلاسيكي بالبحث عن مبادئ جيدة للإدارة، مبادئ جيدة للتنظيم.
  7. تصور الفكر الكلاسيكي أن زيادة الإنتاجية تأتي عن طريق تقسيم العمل والتخصص وتدريب العمال فقط.
  8. افتراض الفكر الكلاسيكي أن احتياجات العمال بسيطة ومحددة فقط في الأجر المادي.
  9. كانت أهم مبادئ الفكر الكلاسيكي هي التخطيط والتنظيم والرقابة الدقيقة كمعادلة أساسية لزيادة الإنتاجية.
  10. أوصى أصحاب الفكر الكلاسيكي بأن يقوم المدير بتطبيق ما توصلوا إليه في جميع المواقف الإدارية في جميع الأزمنة أي أن أفكارهم الإدارية صالحة للتطبيق باستمرار.

مقالة ذات صلة: المدرسة الموقفية في الإدارة – الإدارة الموقفية

نظريات المدرسة الكلاسيكية 

وتشتمل المدرسة الكلاسيكية أو التقليدية للإدارة على ثلاث نظريات هي:-

أ. نظرية الإدارة العلمية – تركز على البحث عن أفضل طريقة لأداء العمل
ب. النظرية البيروقراطية – تركز على القواعد والإجراءات، والتسلسل الهرمي وتقسيم واضح للعمل
ج. نظرية المبادئ الإدارية – تؤكد على تدفق المعلومات داخل المنظمة

والهدف من هذا المقال هو مناقشة المدارس الثلاث من الفكر في نظرية الإدارة الكلاسيكية ومعرفة ما إذا كانت قد أصبحت حقا عفا عليها الزمن وغير ذات أهمية كبيرة للعمل والتنظيم في عالم اليوم، ونحيطكم علماً عزيزي القارئ اننا أفردنا مقالات منفردة لكل نظرية لنناقشها بالتفصيل لكى تكون علي دراية تامة بهذه النظريات .

1. نظرية الإدارة العلمية 

فريدريك تايلور هو المعروف باسم مؤسس الإدارة العلمية، وكان نهج تايلور هو زيادة الإنتاجية التنظيمية من خلال زيادة كفاءة عملية الإنتاج من خلال التركيز على البحوث التجريبية ولا سيما في الولايات المتحدة حيث توجد العمالة، وخاصة فى هذا الوقت من القرن العشرين كانت العمالة الماهرة قليلة فكان هناك نقص فى المعروض من العمالة الماهرة والطريقة الوحيدة لزيادة الإنتاجية من خلال رفع كفاءة العمال؛ وتنص الإدارة العلمية على أنه ينبغي تصميم خط العمل بحيث يكون لكل عامل مهمة خاضعة لرقابة جيدة ومحددة جيدا، كما يتم اتباع أساليب وإجراءات محددة بدقة لكل وظيفة.

وتقوم نظرية إدارة تايلور على الاعتقاد الأساسي بأن المديرين ليسوا فقط أفضل من الناحية الفكرية من الموظف العادي، ولكن لديهم واجب إيجابي أيضا للإشراف على الموظفين وتنظيم أنشطة عملهم؛ ولذلك، فإن نظريته لم تستخدم إلا في المهام المتكررة والروتينية منخفضة المستوى التي يمكن إدارتها بسهولة على المستوى الإشرافي.

طور تايلور أربعة مبادئ لنظريته للإدارة العلمية

  • المبدأ الأول هو وضع منهجية أفضل لأداء كل مهمة علمياً.
  • المبدأ الثاني هو أنه يجب على المديرين التأكد من اختيار أفضل شخص لأداء المهمة وضمان حصوله على أفضل تدريب.
  • المبدأ الثالث هو أن المديرين مسؤولون عن التأكد من أن أفضل شخص يتم اختياره لشغل المنصب من خلال تطبيق أفضل منهجية.
  • المبدأ الأخير الذي وضعه تايلور هو أن المسؤولية الكاملة عن طريقة العمل يجب أن تتم إزالتها من العامل ويجب أن يتم نقلها إلى الإدارة، والموظف هو المسؤول الوحيد عن أداء العمل الفعلي.

وقد استند تايلور فى نظام إدارته على دراسات الوقت فى خطوط الإنتاج، وتايلور قام بإيجاد أفضل الطرق للقيام بالعمل عن طريق تقسيم كل وظيفة الى مكونات (أجزاء) وقام بإيجاد أسرع الطرق لإنجاز العمل عن طريق تطبيق قاعدة دراسة الوقت كمبدأ أساسي فى كل مكون من مكونات العمل؛ وكما حاول إقناع أصحاب العمل بدفع نسبة أعلى إلى العمال الأكثر إنتاجية. وفي الأجزاء الأولى من القرن العشرين أصبحت نظرية الإدارة العلمية شعبية جدا حيث تبين أن تطبيقها يؤدي إلى تحسينات في الإنتاجية والكفاءة.

وقد تناولنا فى مقالة منفصلة بعنوان فريدريك تايلور ونظرية الإدارة العلمية كل شيء تقريباً عن تايلور ونظرية الإدارة العلمية مقالة مهمة وانصح بالإطلاع عليها.

2. النظرية البيروقراطية  

كان عالم الاجتماع الألماني ماكس ويبر أول من درس البيروقراطية رسميا وأدت أعماله إلى تعميم هذا المصطلح؛ وفي مقالته البيروقراطية في عام 1922، التي نشرت في كتابه العظيم الاقتصاد والمجتمع، وصف ويبر العديد من الأشكال المثالية النموذجية للإدارة العامة والحكومة والأعمال.

نظرية هياكل السلطة لماكس فيبر

إن أهم الدراسات التي أسهم بها (ماكس فيبر) فيما يتعلق بالدراسات التنظيمية والإدارية، هي نظريته الخاصة بهياكل السلطة، وقد قسمها إلى ثلاثة أنواع:

النوع الأول: السلطة البطولية الكاريزماتية Charismatic authority
النوع الثاني: السلطة التقليدية Traditional authority
النوع الثالث: السلطة القانونية الرشيدة Rational legal authority

وقد أوضح في دراساته الفرق بين هذه الأنواع، مع اعترافه بأن هذه الأنواع الثلاثة لا يمكن أن يتضمنها تنظيم واحد، كما أوضح أن النوع الأول يمارس السلطة من خلال المواصفات الشخصية، أما فيما يتعلق بالنوع الثاني فإنه يمارس سلطته من خلال موقعه في التنظيم، ومن خلال العادات والتقاليد المتوارثة، أما النوع الثالث فتكون ممارسته من خلال الشكل البيروقراطي للتنظيم (Bureaucratic organization form).

وقد تناولنا فى مقالة منفصلة بعنوان ماكس فيبر و النظرية البيروقراطية فى الإدارة كل شيء تقريباً عن تايلور ونظرية الإدارة العلمية مقالة مهمة وانصح بالإطلاع عليها.

3. نظرية المبادئ الإدارية – نظرية التقسيم الإداري

كان هنري فايول أحد الصناعيين الفرنسيين وواحدا من أكثر مفكرين الإدارة نفوذا الذين وضعوا واحدة من نظريات الإدارة الكلاسيكية المعروفة باسم “المبادئ الإدارية”، وكانت نظرية الإدارة العلمية مهتمة بزيادة إنتاجية المصنع بينما كانت نظرية فايول تنمي من الحاجة إلى إيجاد مبادئ توجيهية لإدارة المنظمات المعقدة مثل المصانع؛ ولفايول جهود مبكرة رائدة لتحديد المهارات والمبادئ التي تكمن وراء الإدارة الفعالة، و يعتقد فايول أن الإدارة السليمة لها نمط معين والتي إذا تم تحديدها يمكن تحليلها، لذلك ركز على إدارة العمليات التجارية، التي كان يشعر أنها كانت الأكثر إهمالا، و طور فايول أربعة عشر مبادئ عامة للإدارة استنادا إلى خبرته في الإدارة.

وكان هناك اعتقاد عام أن المديرين يولدون ولا يصنعوا، و كان هذا الإعتقاد قبل فايول بالطبع؛ ولكن فايول أصر على أن الإدارة هي مهارة مثل المهارات الأخرى التي يمكن تدريسها وتعلمها بمجرد فهم المبادئ التي تقوم عليها.

وظائف الإدارة عند هنري فايول

يعد أول عالم في الإدارة يهتم بالإدارة في المستويات الإدارية العليا بتحديد خمس وظائف للإدارة وهي :

  1. التخطيط .
  2. التنظيم.
  3. الأمر Commanding.
  4. التوجيه.
  5. الرقابة.

المبادئ الإدارية الأربعة عشر لهنري فايول

وساهم أيضاً فايول في الفكر الإداري الكلاسيكي بمجموعة من المبادئ الإدارية Principles of Management لتوجيه تفكير المدير نسردها فيما يلي :

  1. تقسيم العمل.
  2. توزيع الصلاحيات بالتناسب مع المسؤوليات.
  3. الانضباط.
  4. وحدة الأوامر.
  5. وحدة التوجيه.
  6. إذعان المصلحة الخاصة للمصلحة الجماعية.
  7. المكافأة.
  8. المركزية.
  9. التدرج الهرمي للسلطة.
  10. النظام.
  11. العدالة.
  12. استقرار الأفراد العاملين.
  13. المبادرة.
  14. روح التعاون

ولقد تعرفنا فى مقالة منفصلة بعنوان هنرى فايول – نظرية التقسيم الإداري ومبادئ الإدارة على حياة هنري فايول وإسهاماته وشرح المبادئ الإدارية الأربعة عشر بالتفصيل.

أفكار المدرسة الكلاسيكية قديماً وحديثاً

أفكار النظريات الكلاسيكية لا تزال لديها العديد من التطبيقات في إدارة المنظمات اليوم ولكن مع بعض التعديلات، حيث يواجه مديرو اليوم العديد من التحديات الداخلية التي تشبه التحديات التي يواجهها المديرون خلال الفترات السابقة، مثل تحدي زيادة إنتاجية العمال الذي واجه تايلور وهذا التحدي لا يزال لدى المديرين حتى اليوم.

فنظرية الإدارة العلمية لتايلور لا تزال ذات صلة، حتى اليوم ولكنها ليست منتشرة كما كانت في الماضي، وتصميم العمل الذي قدمه لا يزال يستخدم على نطاق واسع في الصناعات اليوم، ونظرية الإدارة العلمية جعلت معظم العمل الصناعي المتكرر، ممل، مضجر ومحبط؛ ويمكن أن يُلاحظ تطبيق نظرية الإدارة العلمية على سبيل المثال في مطاعم الوجبات السريعة مثل كنتاكي فرايد تشيكن وماكدونالدز وخطوط التجميع فى شركات صناعة السيارات، وتقسم ماكدونالدز عملها إلى عدد من المهام مثل تشغيل المقلاة العميقة أو عملية الطهي، والإشراف على الأشخاص وتعيينهم لأداء المهام.

وفي الولايات المتحدة لا تزال الإدارة البيروقراطية تستخدم من قبل المنظمات القائمة على الخدمة مثل المكتبات، وتعتبر مكتبات جامعة ويتشيتا الحكومية مثالا ملموسا حيث لا تزال أفكار الإدارة البيروقراطية لماكس فيبر مطبقة؛ كما أن الخدمة البريدية في الولايات المتحدة لا تزال تستخدم البيروقراطية.

ولكن منذ ظهور وصياغة نظريات الإدارة الكلاسيكية في القرن التاسع عشر تغير المشهد الاقتصادي بسرعة، فالشركات اليوم لا وجود لها من فراغ، فلقد أصبحت الشركات أنظمة مفتوحة من التفاعل الديناميكي والمستمر مع البيئة؛ فبيئة الأعمال اليوم هي ذات قدرة تنافسية عالية وعالمية، ومديري اليوم مطلعين بشكل متزايد على بيئة الأعمال وآثارها؛ وهناك نوعان من بيئة الأعمال المعروفة باسم البيئة الداخلية والبيئة الخارجية. وتتصل العوامل التي يمكن أن تسيطر عليها المنظمة نسبيا بالبيئة الداخلية، وهذه العوامل هي العاملون والمالكون والعملاء والموردون ومجموعات الضغط والسلطات؛ وتشكل البيئة الخارجية عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية وتكنولوجية لا يمكن أن تسيطر عليها المنظمة.

وتتميز بيئة الأعمال اليوم بعدم اليقين والتغيرات والابتكار، وفي الوقت نفسه هناك قلق بشأن البيئة الطبيعية يبرز في جميع أنحاء العالم؛ والمخاوف الطبيعية الحالية هي التغيرات المناخية، والتلوث، وأتساع خرم الأوزون، وقضايا عالمية أخرى مثل السكان والأمن الغذائي، وقد أصبح الأمر أكثر صعوبة بسبب الاضطراب في القطاع المالي وتباطؤ الاقتصادي العالمي؛ فيجب على الشركات التكيف مع البيئة بأي تكلفة أو تتتهي من الوجود.

خاتمة

وتتأثر المنظمات اليوم في معظمها بالبيئة الخارجية (التغير التكنولوجي المستمر، والعولمة، والمنافسة الشديدة في حصص السوق، وتوظيف واستبقاء العاملين في الخطوط الأمامية والمديرين التنفيذيين) التي كثيرا ما تتقلب مع مرور الوقت؛ ومع ذلك، فإن نظريات الإدارة الكلاسيكية تعتبر صورة منظمة لا تشكلها التأثيرات الخارجية. وفي عالم اليوم نظريات الإدارة الكلاسيكية تتلاشى تدريجيا والسبب الرئيسي وراء ذلك هو أن الناس واحتياجاتهم تعتبر ثانوية بالنسبة لاحتياجات المنظمة من قبل النظريات الكلاسيكية؛ ومع ذلك، نظريات الإدارة الكلاسيكية لا تزال مهمة لأنها أدخلت مفاهيم للإدارة مثل التحليل الفكري و قدمت الأفكار التي تم تطويرها من قبل المدارس الإدارية اللاحقة.

فى النهاية آخر نقطة انت من ستضيفها فى التعليقات، شارك غيرك ولا تقرأ وترحل.

9 أفكار عن “المدرسة الكلاسيكية في الإدارة – المدرسة التقليدية في الإدارة”

    1. جزانا الله خيراً وإياكم ان شاء الله.
      لا تعتذر على شئ فالموقع موقعك وانا فى خدمتك دائما انت وزوارنا الكرام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *