المستثمر العادى والمحترف والمضارب وصناع السوق والمتلاعبون بالأسعار – الفرق بينهم

المستثمر العادى والمحترف والمضارب وصناع السوق والمتلاعبون بالأسعار - الفرق بينهم

تعريف بورصة الأوراق المالية

هى سوق المال الثانوى المنظم الذى يتم من خلاله تداول الأصول المالية سواء كانت في شكل أسهم (عادية أو ممتازة) أو في شكل سندات (سندات حكومية أو سندات شركات) ولها مكان محدد ( يسمي المقصورة) يجتمع فيه المصرح لهم بالتعامل فى الأوراق المالية خلال أوقات محددة (أيام وأوقات العمل فى البورصة) ويحكم التعامل مجموعة من التشريعات والنظم والقواعد التى تهدف الى تنظيم التعامل. ويعتبر سماسرة البورصة هم الأشخاص الوحيدين المصرح لهم بالتعامل فى الأوراق المالية داخل البورصة، ويقوم هؤلاء السماسرة بالشراء أو البيع بشكل معلن أمام جميع المتعاملين وفقا لنظام المزايدة.

نصيحة: انصحك بالإطلاع على مقالة منفصلة بعنوان  الفرق بين السوق الاولى والسوق الثانوى


وللمزيد انصحك بالإطلاع على مقالة بعنوان تعريف البورصة ووظائفها ونظام العمل ببورصة الأوراق المالية

المتعاملون فى الأوراق المالية

يختلف المستثمرين عن بعضهم البعض من حيث أهدافهم الاستثمارية. ويمكن تصنيف المستثمرين وفقا لحجم العائد المتوقع لكل منهم، ومن حيث درجة المخاطرة التى يمكن ان يتحملها كل منهم، الى الأنواع التالية:

أ – المستمر العادى (Informed Investor):

هو ذلك المستثمر الذى يريد أن يحقق العائد المتوسط السائد فى السوق ويخشى المخاطرة، فهو ليس مضارب أو متلاعب بالأسعار، فهو مستثمر يريد تنمية موارده الخاصة لتحقيق رفاهية أكبر له ولأولاده فى المستقبل.

ويمثل المستثمر العادى الغالبية العظمى للمستثمرين فهو صلب سوق المال الأولى والثانوى، تساهم مدخراته بشكل أساسى فى توفير التمويل اللازم لمنشآت الأعمال فى أى مجتمع ومن ثم فان حماية هذا المستثمر تمثل هدفا أساسيا عند تنظيم سوق المال لأن هذا المستثمر لا يستطيع القيام بدراسة الأوراق المالية فهو دائما فى حاجة الى نصيحة الاستثمار كما انه لا يتوافر لديه المعرفة بنوعية الأوراق المالية الموجودة فى سوق معين والاختلافات فيما بينها حتى يستطيع اتخاذ قراراته بشكل سليم

ب – المستثمرون المحترفون (Sophisticated Investors)

ويهدف هذه النوع من المستثمرين الى تحقيق عائد أعلي من متوسط العائد السائد في السوق وفى سبيل ذلك يتحمل هذا النوع من المستثمرين درجة مخاطر مرتفعة عند الاستثمار فى الأوراق المالية. وهذا النوع من المستثمرين يجيد عمليات التحليل المالى، سواء أساسى أو فنى والتى تمكنهم فى بعض الأحيان من التفوق على باقى فئات المستثمرين ومن ثم يتمكنون من تحقيق ارباح أعلى من متوسط الأرباح السائد في السوق.

ج – المضاربون (Speculators):

المضاربون الهواة لهم نفس أهداف وتطلعات المضاربون المحترفون غير انهم لا يمتلكون الأدوات التى تمكنهم من التفوق على أداء السوق،لعدم قدرتهم على دراسة السوق والتنبؤ باتجاهاته ونتيجة لذلك يتخذون قرارات عشوائية قد تصيب احيانا ولكن فى الأجل الطويل يخرجون من السوق، لتحقيقهم خسائر تفوق احتمالهم.وبالتالى فان وجودهم فى السوق تواجد قصير الأجل

د – المتلاعبون بالأسعار (Manipulators):

هم مضاربون ذوي قدرات مالية كبيرة يهدفون الى تحقيق أرباح من خلال التأثير على إتجاهات السوق لتحويلها في اتجاهات تحقق مصلحتهم، وبحيث لا يعبر سعر السهم عن قيمته الحقيقية فيشترون الاسهم بأقل من قيمتها أويبيعونها بأعلى من قيمتها الحقيقيه وذلك علي حساب المستثمر العادى. وتقوم هيئة سوق المال المشرفة على البورصة المصرية باتخاذ الوسائل التى تحد من نشاط المتلاعبين بالأسعار لتقليل الآثار السلبية لممارستهم.

ه – صناع السوق (Market Makers):

صانع السوق هو أحد المتعاملين في سوق الأوراق المالية (غالبا مؤسسة أستثماريه) و له إهتمام خاص بأعمال إحدي الشركات المتداول أسهمها في سوق الأوراق المالية ويملك قدر كبير من هذه الأسهم. ويقوم صانع السوق بتحديد حد أقصي وحد أدني لسعر السهم بحيث يقوم بدور الشاري لكل بائع لا يجد مشتري وذلك للحفاظ علي سعر السهم وحماية المستثمرين من تحمل خسائر غير عادية كما يمنع المضاربين من تحقيق أرباح غير عادية. لا يوجد أكثر من صانع سوق لنفس السهم ويتم الترخيص لصانع السوق من جانب الجهة التي تتولي الرقابة علي السوق للقيام بهذا الدور.

فى النهاية اخر نقطة انت من ستضيفها فى التعليقات، شارك غيرك ولا تقرأ وترحل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *