يمر المنتج بدورة حياة محددة من وقت تطويره إلى وقت التخلص التدريجي منه؛ وباستخدام دورة حياة المنتج، يمكن للمستثمرين والمصنعين معرفة مسار المنتجات الجديدة والتخطيط لإنجاحها. ويمكن أن يساعدك الحصول على معلومات حول دورة حياة المنتج في وضع خارطة طريق لاتخاذ قرارات مستنيرة وتوقعات مالية لشركتك؛ وفي هذه المقالة، نوضح ماهي دورة حياة المنتج وأهميتها وفوائدها، وقيودها، ونوضح مراحل دورة حياة المنتج ومثال عليها.
ما هي دورة حياة المنتج؟
دورة حياة المنتج Product Life Cycle هي ببساطة المراحل التي تمر بها المنتجات من وقت التخطيط لإنتاجها حتى خروجها من السوق، ودورة حياة المنتج تحدث على عدة مراحل، وهذه المراحل هي مرحلة التخطيط للمنتج، ومرحلة تقديم المنتج، ومرحلة نمو المنتج، ومرحلة النضج، ومرحلة الانحدار؛ ويمكن أن يختلف طول كل مرحلة من منتج لآخر، حيث يستغرق بعضها يوما والبعض الآخر يستغرق شهورا أو سنوات؛ وتحدد العديد من العوامل مدى سرعة مرور المنتج بتلك المراحل الخمسة، بما في ذلك كيفية تخطيط الشركات لتسويق منتج ما، والطلب على المنتج نفسه.
وتساعد معرفة المرحلة التي يمر بها المنتج الشركة على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن زيادة او تخفيض مصاريف الإعلان وتغليف وتصميم وسعر المنتج وعوامل مهمة أخرى لزيادة حصتها في السوق ونموها؛ وتؤثر عوامل مثل سهولة الدخول في السوق والتقدم التكنولوجي والقوى الاقتصادية ومعدل قبول السوق للمنتج على دورة حياة المنتج.
مقالة ذات صلة: اختيار موقع المشروع: 25 عامل يجب مراعاته
مراحل دورة حياة المنتج
تتكون دورات حياة المنتج من 5 مراحل وهي: مرحلة التخطيط للمنتج، ومرحلة تقديم المنتج، ومرحلة نمو المنتج، ومرحلة النضج، ومرحلة الانحدار، وسنتناول تلك المراحل بالتفصيل في السطور القادمة:-
1. تخطيط المنتج Product Development
يطلق على هذه المرحلة اسم مرحلة تخطيط المنتج او مرحلة تطوير المنتج، وفي خلال هذه المرحلة تتولد الأفكار الجديدة عن السلع والخدمات الجديدة، ويتم تصفيتها وتحويلها إلى تصميمات نهائية، وفي هذه الأثناء نجد أن الأرباح المرتبطة بالمنتج تكون سلبية عند هذه النقطة لأن المبيعات لم تبدأ بعد؛ وبرغم أن الإيرادات لم تتحقق بعد فإن تكاليف التطوير Development costs يتم البدء فى تحملها.
2. التقديم introduction
وفي هذه المرحلة تبدأ المبيعات والأرباح في التحول من السلبية إلى الإيجابية والعمليات الانتاجية تكون في حدها الأدنى ما لم يتصف الطلب بالنمو مع ملاحظة ان الجهود التسويقية تكون في حدها الأقصى وخصوصاُ إذا كنت الشركة هي الأولي في طرح منتج جديد في السوق؛ فقد يكون للمبادرين الأوائل ميزة تنافسية، ولكنهم يدفعون ثمنها مالياً؛ ولهذا السبب تنتظر العديد من الشركات حتى يتم إنشاء السوق بالفعل قبل إطلاق منتج جديد. وطالما نجد أن حجوم المبيعات لم تصل بعد لحدود مرتفعة فإن الأرباح السنوية تكون محدودة برغم أن هامش ربح الوحدة قد يكون كبيراً.
3. النمو Growth
في مرحلة النمو يجب أن ترتفع مبيعات منتجك ويجب أن يبدأ منتجك في أن يصبح راسخًا في السوق؛ وبالطبع، نجاحك سيجذب المنافسين، والطريفة التي سيتصرف المنافسين بها معك ستعتمد على السوق الذي دخلت إليه؛ ففي السوق المزدحمة بالمنافسين، سيكون رد فعل المنافسين سريعًا؛ ومع ذلك، إذا كان السوق غير مزدحم بالمنافسين، فقد تتمكن من الاستمرار في النمو دون منافسة كبيرة؛ ومع ذلك، لا محالة، سوف تحتاج إلى مواصلة الاستثمار بكثافة في التسويق لمواصلة النمو؛ فعلى الرغم من أنك تحقق نموًا، إلا أن العديد من الشركات لا تزال تفشل في هذه المرحلة وتتراجع مبيعات منتجاتها دون أن تكون قد مرت بمرحلة النضوج على الإطلاق.
مقالة ذات صلة: تعريف السوق وانواع الأسواق وانواع هيكل السوق بالتفصيل
4. النضوج maturity
النضوج هو ذروة وأعلى نقطة في دورة حياة المنتج، فالنضوج هو عندما يصل المنتج إلى أقصى إمكاناته ومبيعاته ويبدأ في الاستقرار؛ وهذا لا يعني أن مبيعاتك لن تنمو، ولكن معناه انك لن تحقق نفس مستويات النمو السريع كما كانت من قبل؛ وقد يبدو هذا مخيبا للآمال، ولكن هذه المرحلة تأتي مع الكثير من الفوائد؛ فانت ستصبح بلا شك أكثر كفاءة، مما سيؤدي إلى خفض تكاليف الإنتاج، ويمكنك أيضًا إنفاق مبلغ أقل على التسويق نظرًا لأن لديك سوقًا راسخًا.
والتحدي في هذه المرحلة هو الحفاظ على نتائج جيدة والاستمرار في التغلب على منافسيك؛ ولا توجد طريقة بسيطة لتحقيق ذلك، لكن من المهم أن تتخذ إجراءً، فجميع العلامات التجارية الشهيرة التي يمكنك التفكير فيها موجودة في مكانها الحالي لأنها استثمرت في هذه المرحلة.
مقالة ذات صلة: المنافسة: تعريفها، أنواعها، أشكالها، أهميتها، فوائدها، سلبياتها
5. الانحدار Decline
في نهاية المطاف، حتى المنتجات الأكثر رسوخًا ترى أن أرباحها تنضب وتتضاءل شعبيتها؛ ومن المثير للاهتمام تخيل نهاية شركة مثل Coca-Cola، شركة لها أكثر من 100 عام من الوجود ونجاح مالي كبير.
ولكن حتى شركة كوكا كولا ستنتهي يومًا ما؛ وربما ليست الشركة، ولكن منتجها الرئيسي، فقد يستغرق هذا 100 أو 200 أو حتى 1000 عام، ومن المستحيل التنبؤ، ولكن كل منتج يصل إلى النهاية ويختتم دورة حياته؛ وعندما يحدث ذلك، يجب على الشركة التعرف على الحقيقة المؤلمة الواضحة في مؤشرات الأداء الخاصة بها واتخاذ أحد الخيارات التالية، فيمكنها اختيار إيقاف المنتج أو البحث عن استخدام جديد له أو بيع المنتج أو الشركة أو الدخول إلى سوق جديد عن طريق إنشاء منتج جديد.
ويجب ان توازن بعناية التكاليف والفوائد المرتبطة بكل خيار؛ ولا عيب في إيقاف أحد المنتجات، خاصة إذا كانت شركتك تستثمر بالفعل في منتجات جديدة ومبتكرة لإطلاقها.
أهمية دورة حياة المنتج
إذا كنت قد وصلت إلى هذا الحد، فمن المأمول أنك قد فهمت المقصود بدورة حياة المنتج وخصائص كل مرحلة من مراحلها؛ وأيضاً يجب أن تفهم أيضًا سبب أهمية تطبيق دورة حياة المنتج على عملك. وهذا ما نوضحه في النقاط التالية:-
- السماح باتخاذ القرار بصورة أفضل
- تحسين الاستثمارات التسويقية
- تأهيل جهود المبيعات
- تقدم مزيدًا من الرقابة علي النتائج
- إعطاء تخطيط استراتيجي أفضل على المدى الطويل
- توفر المزيد من طول العمر للمنتجات
- إعطاء المزيد من التحضير المناسب لمواجهة المنافسة
- قيادة السوق يصبح هدفاً من الممكن تحقيقه
فوائد دورة حياة المنتج
دورة حياة المنتج لها العديد من الفوائد ومنها ما يلي:
1. التخطيط الاستراتيجي
دورة حياة المنتج تساعد في التخطيط الاستراتيجي، حيث يمكن للشركات توقع النمو ووضع خطط طويلة الأجل للاستثمارات وأيضاً وضع خطط طويلة الأجل لتطوير المنتجات وتخصيص الموارد والتسويق؛ واعتمادًا على المرحلة التي يمر بها المنتج، يمكنك التخطيط بكفاءة، مثل زيادة الاستثمار والتسويق عندما يكون المنتج في مرحلة النمو.
مقالة ذات صلة: التخطيط الاستراتيجي: تعريفه، فوائده، أهدافه، خطواته، معوقاته
2. التنبؤ بالمبيعات
تعزز دورة حياة المنتج من سهولة التنبؤ بالمبيعات؛ ويمكنك معرفة أداء المنتج والمبيعات التي سيحققها خلال دورة حياة المنتج من واقع الخبرة.
مقالة ذات صلة: التنبؤ بالطلب: تعريفه، أهميته، فوائده، أدواته، كيفية تنفيذه
3. التعلم من دورات حياة المنتج السابقة
دورة حياة المنتج تحسن العمليات، حيث يمكن للشركات تطوير استراتيجيات أفضل وتجنب المخاطر الشائعة من خلال التعلم من دورات حياة المنتجات السابقة المماثلة؛ ويمكنك تحديد مرحلة المنتج والتخطيط لتدابير التخفيف من اثارها لضمان النجاح.
مقالة ذات صلة: إدارة العمليات: التعريف، الأهمية، التطور التاريخي، المهام
4. الميزة التنافسية
تساعد دورة حياة المنتج الشركات على تحليل الأسواق ووضع الاستراتيجيات قبل المنافسين؛ ويمكن للشركات اكتساب نظرة ثاقبة على مرحلة منتجات منافسيهم من خلال فحص بيانات مبيعاتهم واتخاذ تدابير للبقاء في المنافسة، مثل زيادة الإعلانات أو إنشاء منتجات جديدة.
مقالة ذات صلة: الميزة التنافسية: ما هي، أهميتها، استراتيجيتها، أمثلة عليها
5. الاستهداف الصحيح والتموضع
تمكّن دورة حياة المنتج الشركات من إنشاء صورة للعلامة التجارية واستهداف الجمهور المناسب؛ ويمكن أن توفر أيضًا دورة حياة المنتج نظرة ثاقبة للأسواق التي يجب أن تغامر بها وتظل قادرة على المنافسة.
6. نهاية المنتج
يتيح استخدام دورة حياة المنتج للمديرين تحديد وقت التوقف عن تقديم منتجات جديدة، خاصة عندما تنخفض المبيعات والأرباح. فقد تصبح تكلفة الاستثمار في التسويق مرتفعة للغاية مقارنة بالعائدات.
مقالة ذات صلة: العائد على الاستثمار: ما هو، اهميته، عيوبه، كيفية حسابه وتحسينه
قيود دورة حياة المنتج
قد تواجه القيود التالية عند استخدام دورة حياة المنتج، والتي قد تتطلب إجراءات مناسبة للتخفيف من آثارها لتحقيق النجاح:
1. التأخيرات والتقلبات في بيانات المبيعات
تعتمد دورة المنتج على بيانات المبيعات للتحليل والتنبؤ، وهي عرضة للتأخير والتقلبات وعدم التوفر؛ ويمكن لمثل هذه الأحداث أن تجعل التنبؤات غير دقيقة لأن حركة البضائع تتضمن أحيانًا تأخيرات في التحليلات والعروض الترويجية الموسمية والعائدات من عيوب في الإنتاج.
2. قد لا تنطبق على جميع المنتجات والخدمات
لا تنطبق دورة حياة المنتج على العلامات التجارية أو الخدمات مثل برامج الكمبيوتر وشبكة الهاتف المحمول، والتي تتغير باستمرار وتتطلب تحديثات متكررة؛ فعلى الرغم من أن المنتجات الخاصة بعض العلامات التجارية تأتي وتذهب، إلا أن العلامات التجارية ذاتها تظل قائمة.
3. قد تختلف ظروف السوق
قد يصبح التعلم من دورات حياة المنتج السابقة تحديًا نظرًا لاختلاف ظروف السوق في المناطق المختلفة؛ فقد تكون المنتجات التي تتحرك بسرعة في بعض المناطق بطيئة الحركة في مناطق أخرى بسبب أنماط الاستهلاك المتفاوتة.
4. تأثير العناصر التسويقية الأخرى
تؤثر عناصر المزيج التسويقي الأخرى على تحليل دورة حياة المنتج؛ وعناصر المزيج التسويقي هي السعر والترويج والمكان والمنتج.
5. القيود في اتخاذ القرار
إذا كانت دورة حياة المنتج تستخدم بيانات غير دقيقة، فقد يؤثر ذلك على اتخاذ القرار الفعال ويؤدي إلى مسار عمل غير مناسب، بما في ذلك التسويق الشامل أو الخروج المبكر للمنتج؛ وقد تواجه مثل هذه الحالات عندما لا توجد بيانات كافية للمقارنة، وتتطلب قدرا من المرونة في اعتماد استراتيجيات فعالة لإنقاذ المواقف.
مثال على دورة حياة المنتج
فيما يلي مثال يوضح دورة حياة المنتج:
جهاز تسجيل وتشغيل الفيديو على التلفزيون VCR
جهاز VCR هو جهاز لتسجيل وتشغيل الفيديو على التلفزيون، وكانت هذه الأجهزة ذات شعبية كبيرة ولكنها انخفضت بشكل كبير في المبيعات مع اختراع منتجات أكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية؛ وتتضمن دورة حياة المنتج لجهاز VCR:
- تخطيط المنتج: كانت هناك حاجة ماسة بالنسبة للناس أن يقوموا بتسجيل البرامج والأحداث الهامة التي تعرض على التليفزيون، ومن هنا كان هناك حاجة قوية لهذا المنتج، مما دفع الشركات الي دراسة السوق والعمل على تطوير منتج يلبي الحاجة الموجودة في السوق، وتحمل كل التكاليف المصاحبة لتلك العملية.
- تقديم المنتج: تم إصدار VCR لأول مرة في عام 1977؛ وكجهاز جديد، سمح بتشغيل شرائط الفيديو علي شاشات التلفزيون وقام المستخدمون بتسجيل برامجهم التلفزيونية وأفلامهم المفضلة لإعادة مشاهدتها لاحقًا.
- نمو المنتج: مع معرفة المزيد من الناس عن جهاز VCR، زادت المبيعات؛ وفي النهاية، بدأت العديد من الشركات في إنتاج أجهزة VCR الخاصة بها.
- نضوج المنتج: أصبح VCR موجود في معظم المنازل.و كان على المنتجين إيجاد طرق لخفض التكاليف وإضافة ميزات لمواصلة بيع مسجلات الفيديو الخاصة بهم.
- إنحدار المنتج: مع تحسن التكنولوجيا، أصبحت أجهزة الفيديو أقل شهرة؛ وتعتمد معظم الأسر الآن على خدمات البث المباشر علي الانترنت لمشاهدة المحتوى وعلي التخزين السحابي لتخزين فيديوهاتهم المفضلة.
استراتيجيات الدخول والخروج في الأسواق
إن دورة حياة المنتج داخل الشركة يختلف تماماً عن دورته داخل الصناعة (المصنع)، فبعض الشركات قد تنسحب من إنتاج جهاز استقبال القنوات التلفزيونية برغم قيام الصناعة (المصانع) بإنتاج هذه المنتجات لسنوات قادمة؛ واستراتيجيات الدخول والخروج ما هي إلا اختيارات أمام المنشأة عند دخولها للسوق أو عند خروجها، واختيار أياً من الاستراتيجيات الثلاث الأساسية التالية ذات أهمية لوظيفة العمليات:-
الاستراتيجية الأولى:- الدخول مبكرا والخروج متأخرا
تعد من أكثر الاستراتيجيات شيوعا لأنه يكون للمنشأة خيار وهو دخول السوق عندما يقدم المنتج لأول مرة والبقاء حتى نهاية دورة حياة هذا المنتج؛ والدخول مبكرا للسوق يؤدي لقيادة الشركة للسوق، وهذا ما يضيف خبرة ويسمح بتحسين وتخفيض التكلفة عن هؤلاء المنافسين المتأخرين في إنتاج المنتج. وهذه الاستراتيجية تتطلب من رجال العمليات التحول من الحجوم الصغيرة للحجوم الكبيره في ظل مرونة نظام الإنتاج مع اتباع نظام تخفيض التكلفة، وهذا التحول يعد تحدياً لأنه يعني اتخاذ طريقة جديدة في أداء الأشياء؛ والعديد من الشركات في صناعة الكمبيوتر الشخصي طبقت هذه الاستراتيجية أمثال Apple و Microsoft.
مقالة ذات صلة: نظام الإنتاج: تعريفه، خصائصه، عناصره، أنواعه بالتفصيل
الاستراتيجية الثانية:- الدخول مبكرا والخروج مبكرا
بعض المنشآت الصغيرة والتي تتسم بتجديد المنتجات تفضل البقاء في الحجوم الصغيرة والعمل في الأعمال الخاصة بالمستهلكين؛ وهذه الاستراتيجية تتطلب عدم التحول فعندما يصل المنتج إلى مرحلة النضوج وتبدأ هوامش الربح في الانخفاض فإن المنشأة تسقط المنتج وتدخل منتج جديد، وفي خلال هذه الأثناء إدارة العمليات تحافظ على صغر ومرونة نظام الإنتاج والذي يكون مستعداً للتكيف مع تغيرات المنتجات.
الاستراتيجية الثالثة:- الدخول متأخرا والخروج متأخرا
تنتظر المنشأة حتى ترى الآخرين وخاصة الشركات المجددة والمدخلة لمنتجات جديدة قد أدخلت هذه المنتجات في السوق وأن هذا المنتج ذو جاذبية في السوق ويحقق مبيعات مرتفعة حتى تدخل هي الأخرى في السوق بنظام إنتاج مدروس وكفء؛ وبعض المنشآت الكبيرة بصفة خاصة تأخذ ما يعرف بالتسعير الذي لا يمكن مجاراته بمعنى وضع أسعار أقل من أسعار المنافسين للتأكد من تحقيق حجوم المبيعات عالية الضروري لتعويض تكاليف الوحدة المنخفضة ويمكن تحقيق ذلك من خلال استغلال القدرات التسويقية وقنوات التوزيع المتاحة؛ ومن أكثر هذه الأمثلة احدى الشركات الأمريكية للطرود البريدية التي حققت ٩ بليون دولار إيرادات سنوية.
مقالة ذات صلة: إدارة الإنتاج: تعريفها، أهميتها، مهامها
فى النهاية آخر نقطة انت من ستضيفها فى التعليقات، شارك غيرك ولا تقرأ وترحل.
